شيعت جموع غفيرة من أهالي الحرث عبده محمد قيسي وزوجته ضحيتي المقذوف العسكري الذي سقط على منزلهم الكائن بقرية البحطيط، حيث أديت الصلاة عليهما في جامع الحرث وتم دفنهما في مقبرة البحطيط وسط جموع غفيرة تقدمهم محافظ الحرث مبارك السبيعي وعدد من مديري الدوائر الحكومية والمشايخ والأعيان.
وبين محمد قيسي الشقيق الأكبر للمتوفى، أن شقيقه وكل الأسرة فداء للوطن ولم يحرك ذلك ساكنا من صمود أهالي الحرث وكافة القرى للتصدي لكل من يرد النيل من أمن الوطن، والتعاون مع كافة الجهات الأمنية والقوات المسلحة وقيادتنا الحكيمة، والأمن مسؤوليتنا جميعا ونقول لكل من يريد العبث بأمن هذا البلد إننا صف واحد ولن يفرقنا إرهابكم مهما عملتم، مشيرا إلى أن الشهيد كان دائما يتحدث عن الدفاع عن الوطن وهو أحد أفراد حرس الحدود وخدم أكثر من ربع قرن في حماية الحدود في العديد من مناطق المملكة، وفي بداية عاصفة الحزم قيد اسمه مع المتطوعين الراغبين في المشاركة مع القوات المسلحة، ونسأل الله أن يتقبله شهيدا هو وزوجته، موضحا أن الشهيد عليه ديون كثيرة وقروض لمؤسسات من أجل شراء سيارة، ولديه راتب تقاعدي لا يتجاوز 2000 ريال ولديه اثنان من الأبناء (ابن وابنة) ونسال الله أن يرحمه ويدخله الجنة.
من جهة أخرى، زار محافظ الحرث مبارك السبيعي وأمين جازان محمد الشايع ورئيس بلدية الحرث يحيى عطيف وعدد من مشايخ وأعيان المنطقة الأسرة، حيث استقبلهم أبناء وأشقاء الشهيد القيسي وشيخ القرية محمد مروعي وعدد من أهالي البحطيط الذين ثمنوا جهود كل من حضر.
وبين محمد قيسي الشقيق الأكبر للمتوفى، أن شقيقه وكل الأسرة فداء للوطن ولم يحرك ذلك ساكنا من صمود أهالي الحرث وكافة القرى للتصدي لكل من يرد النيل من أمن الوطن، والتعاون مع كافة الجهات الأمنية والقوات المسلحة وقيادتنا الحكيمة، والأمن مسؤوليتنا جميعا ونقول لكل من يريد العبث بأمن هذا البلد إننا صف واحد ولن يفرقنا إرهابكم مهما عملتم، مشيرا إلى أن الشهيد كان دائما يتحدث عن الدفاع عن الوطن وهو أحد أفراد حرس الحدود وخدم أكثر من ربع قرن في حماية الحدود في العديد من مناطق المملكة، وفي بداية عاصفة الحزم قيد اسمه مع المتطوعين الراغبين في المشاركة مع القوات المسلحة، ونسأل الله أن يتقبله شهيدا هو وزوجته، موضحا أن الشهيد عليه ديون كثيرة وقروض لمؤسسات من أجل شراء سيارة، ولديه راتب تقاعدي لا يتجاوز 2000 ريال ولديه اثنان من الأبناء (ابن وابنة) ونسال الله أن يرحمه ويدخله الجنة.
من جهة أخرى، زار محافظ الحرث مبارك السبيعي وأمين جازان محمد الشايع ورئيس بلدية الحرث يحيى عطيف وعدد من مشايخ وأعيان المنطقة الأسرة، حيث استقبلهم أبناء وأشقاء الشهيد القيسي وشيخ القرية محمد مروعي وعدد من أهالي البحطيط الذين ثمنوا جهود كل من حضر.